القزوينيين، والرازيين، وأهل بغداد، والكوفة، ومكة، وصنعاء اليمن، وهمذان، وحلوان، ونهاوند، وسواهم.
سمع منه القدماء: أبو الحسن النحوي، والزبير بن عبد الواحد الحافظ، ثم عُمِّر حتى أدركته الأحداث، ولد سنة أربع وخمسين ومائتين، ومات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، سمعت جماعة من شيوخ قزوين يقولون: لم ير أبو الحسن مثله في الفضل والزهد، أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تُعَد، وكان له بنون ثلاثة ماتوا ولم يبلغوا الرواية انتهى.
قال الحاكم عن الدارقطني (?): ثقة وهذا في «التهذيب» (?) على الشك فذكرته لأحرره بعد إن شاء الله تعالى.
يروي عن أبي نعيم، وأبي اليمان، حدثنا عنه أبو عروبة، مات في رجب سنة أربع وسبعين (?) ومائتين (?) [143 - أ].