الزينبي، وأبي القاسم علي بن بيان، وأبي علي محمد بن سعيد (?) بن نبهان، وأبي عثمان إسماعيل بن مَلَّة (?) الأصبهاني، وأبي الخير المبارك بن الحسين بن أحمد الغسال المقرئ، وأبي منصور محمد بن أحمد بن طاهر الخازن، وأبي بكر أحمد بن علي بن بدران (?) الحلواني، وأبي العلاء صاعد بن سيار، وكان آخر من حدث عن هؤلاء على وجه الأرض، وتفرد بالرواية ببغداد عن خلق كانت له منهم إجازة.

سمعت منه الكثير، وقرأت عليه كثيراً بالسماع والإجازة، وكان صدوقاً، أميناً، حسن الأخلاق، مليح المجالسة، دَمِثاً، من محاسن الزمان، وبقية الناس.

أُلْحَق الصغار بالكبار، وكانت الرحلة إليه من الأقطار، وكان بين سماعه وروايته إحدى وتسعون سنة، ومتعه الله بسمعه وبصره وجوارحه وقوته وصحة ذهنه وكمال عقله وحسن صورته وحمرة وجهه، يجلس كل يوم للطلاب فلا (?) ضجر ولا ملل، توفي سنة ست وتسعين وخمسمائة، ومولده في صفر سنة خمسمائة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015