وقال أبو الحسن بن مغيث: كان واسع المعرفة، حافل الرواية، بحرَ عِلْمٍ، عالماً بالتفاسير، ومعاني القرآن، ومعاني الحديث، أحفظ الناس للسان العرب، وأصدقهم فيما يحمله، وأقومهم بالعربية والأشعار والأنساب والأيام، عنده يسقط حفظ الحفاظ، ودونه يكون علم العلماء، فاق الناس في وقته، وكان حسنة من حسنات الزمان، وبقية من الأشراف والأعيان. مولده سنة أربعمائة وتوفي ليلة عرفة، سنة سبع وثمانين وأربعمائة (?).
يروي عن: يزيد بن هارون، وبقية بن الوليد، ثنا عنه الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي (?).
يروي عن عطاء. روى عنه ابن المبارك (?).
روى عن: عمه، أبي بكر، وابن سليم القاضي، وغيرهما.
قال ابن بشكوال: كان منصرفاً في العلوم والفقه والغريب والحساب، راويةً للأخبار، حافظاً للأدب، روايته للعلوم واسعة، وشيوخه كثير، وكان أول سماعه