بن الحسن المقدسي، إمام مشهد أبي حنيفة. حدث عنه ابن النجار، وقال: كان فاضلاً دَيِّناً حسن الأخلاق متواضعاً. توفي سنة خمس وستمائة، ومولده سنة عشرين وخمسمائة (?).
حدَّث عنه ابن النجار، وأثنى عليه. توفي سنة أربع وثلاثين وستمائة.
قال مسلمة: فروي يُلقب بسحنون، وكان ورعاً فاضلاً فقيهاً على مذهب مالك، وروى الحديث عن جماعة: أنس بن عياض، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، وغيرهم، ولم يكن في الحديث مثله في الفقه، ولي قضاء القيروان، ومات عليه في رجب سنة أربعين ومائتين، ومولده في رمضان سنة ستين ومائة (?).
روى عن مالك بن أنس. روى عنه ابن أبي عمر.
قال علي بن الحسين بن الجنيد: هو شيخ مكي من أهل الصدق، قرابة لابن أبي عمر (?) [82 - ب].