قال مسلمة: كان ثقة جليل القدر، فقيه البَدَن، عارفاً بالحديث، وكان يتفقه للشافعي، توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
وقال الخليلي (?): هو حافظ ثقة فقيه، أخذ الفقه عن المُزَني وغيره من أصحاب الشافعي، وكان الدارقطني يفتخر به.
سمع الكثير من أبي القاسم بن الحُصين، وغيره.
روى عنه: أبو المواهب الحسن، وأبو القاسم الحسين ابنا هبة الله بن صصري الدمشقيان، وخَرَّجَ له الحافظ علي بن المفضل المقدسي «فوائد» من أصوله، ورواها عنه.
قال ابن النجار: سافر إلى القاهرة، وأقام بها [40 - أ] يُدرس ويفتي ويحدث إلى حين وفاته، وكان فقيهاً فاضلاً، مَليح الوعظ، عزيز الفضل، حسن الأخلاق، متديناً.