سمع خلقاً من بلاد شتى، وروى عنه أبو بكر بن طَرْخان وغيره.
قال شيرويه: سمعت منه بحضرة شيخنا أبي الفضل القومساني، وكان ثقة صدوقاً، يُحْسِن هذا الشأن، متديناً، ورعاً، حسن الخلق، متواضعاً.
وقال ابن منده: هو أحد الحفاظ، يُذْكَرُ بالفهم، ويوصف بالحفظ.
وقال أبو الكرم خميس الواسطي الحافظ: رأيته ببغداد وقال في عزمي أن لا أحدث إلا بالصحيح ففيه (?) عن غيره، وكان له رواية واسعة، ومعرفة صالحة وسمعت منه.
وقال ابن النجار: كان موصوفاً بالحفظ، والمعرفة، وسعة الرحلة.
وقال السِّلَفي: سألت المؤتمن الساجي عنه، فقال: كَتَبَ وسَمِعَ، ولم يكن يتحرَّى فيما يتحدث به الصدقَ فسقط. قال السِّلَفي: فراجعته فقال: حاله ما ذكرت، توفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة (?).
يروي عن رافع بن خديج. روى عنه ابنه يحيى بن عبد الله (?).