وقال ابن أبي حاتم (?): طُفيل بن عمرو بصري، روى عن صعصعة بن ناجية. ولصعصعة صُحبة، فعلى هذا حقه أن يكون في الثانية.
وقال البخاري: حديثه ليس بذاك القوي، لم يصح حديثه (?).
وقال العقيلي (?): لا يتابع على حديثه، وهو حديثه عن صعصعة، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت، وعَلَّمَني آياً من القرآن، فقلت: إني عملت أعمالاً في الجاهلية فهل لي فيها من أجر، إني أَحْيَيْتُ ثلاثمائة وستين موؤدة أشتري كل واحدة بناقتين جمل [307 - أ]، الحديث رواه أبو يعلى في مسنده.
روى عن أبي يعلى بن الفَرَّاء، وجماعة. وروى عنه: ابن ناصر الحافظ، وأبو المعمر الأنصاري، وأبو الفرج بن كُلَيب، وجماعةٌ.
قال أبو الفضل بن عطاف الموصلي: كان نائباً في الحكم بباب الأزج، أحد العدول الثقات.
وقال ابن النجار: كان صدوقاً فاضلاً صالحاً متديناً. توفي سنة اثنتين