حدث عنه ابن النجار، وقال: كان أحد الشهود المعدَّلين، ومن بيت الخطابة والعدالة والرواية (?).
سمع أبا ذر الهروي وغيره.
قال ابن بشكوال: كان معتنياً بالأثر، وكان أبو العباس العذري يطنب في ذكره. حكى ذلك ابن مُدير (?).
يروي عن أبي عبيدة، وأبي نعيم. روى عنه أحمد بن كامل، وأبو بكر الشافعي.
قال الدارقطني: لا بأس به.
وقال ابن المنادي: كتب عنه أناس، ولم يكن بذاك القوي.
توفي سنة خمس وثمانين ومائتين (?).