وعندي أن مراد البخاري «لم يصح إلى آخره» من أجل أبي أمية لا لضعف شعيب، فقد قال في «التاريخ» (?): شعيب بن حيان، سمع أبا أمية عن محمد بن معيقيب، سمع منه [285 - ب] خليفة بن خياط، أبو أمية لم يصح حديثه، ذاهب (?) الحديث، سماه زيد بن الحباب فقال: إسماعيل بن يعلى، لكن لا يعرف؛ لأنه معروف بالكنية انتهى.
وعن هذا سكت أبو حاتم عن شعيب وكذا ابن حبان فإنهما يتبعان البخاري قَدَماً بِقَدَم.
يروي عن أبي رجاء العُطَارِدي، وقد قيل: كنيته أبو زياد، من أهل البصرة. روى عنه المعتمر بن سليمان (?).
وأعاده في الرابعة (?) وقال: روى عن العلاء بن زياد.
وروى عن أبي صالح ميزان، وروى عنه أبو قتيبة مسلم بن قتيبة (?).
وقال ابن معين (?): ليس به بأس، وليس بأخي محمد بن درهم.