3 - ثم نبه على أن ما تفرد به ابن حبان فإنه يعرف بالرقم، وما يتفرد به ابن أبي حاتم يعرف بصريح التعديل.
ذكر ابن قطلوبغا في مقدمته شرطين رئيسين قامت عليهما تراجم كتابه، يختص الشرط الأول بموضع رواية الراوي، والشرط الثاني بحال الراوي جرحاً وتعديلا.
1 - فأما الشرط الأول: فألا يكون هذا الراوي مترجَماً في «تهذيب الكمال».
2 - وأما الشرط الثاني: فأن يُذكر هذا الراوي بنوع تعديل، ولو كان مختلفاً فيه بين أئمة الجرح والتعديل.
يُستفاد من قول ابن قطلوبغا في مقدمته: «وإنما زدتُ مَنْ تأخر للفائدة» أن الأصل عنده أن يترجم لرجال الطبقات المتقدمة إلا أنه قد يترجم لأصحاب الطبقات المتأخرة للفائدة.
نص الحافظ ابن قطلوبغا في مقدمته على المنهج الذي ارتضاه لترتيب كتابه بقوله: «مرتباً ذلك ترتيب التهذيب».