وقال أبو عامر بن سعدون: مثله ونقم عليه كونه عامياً.
قلت: وهذا لا يضر في مثله، فإنه إنما يؤخذ عنه أجزاء معروفة مضبوطة يوجد سماعه عليها بخط من يوثق به كما أفاده أبو الغنائم بن أبي عثمان (?).
حدث باليسير، وأثنى عليه ابن النجار، وذكر من علمه وفضله (?).
روي عن: ابن جُميعٌ «معجمه»، وعن أبي بكر بن أبي الحديد، وكان خطيب دمشق.
قال الذهبي (?): فيه عدالة وديانة، وكان صاحب مال وأملاك، توفي سنة سبعين وأربعمائة في صفر وله أحد وسبعون سنة (?).
يروي عن علي بن حجر، مات سنة ثلاثمائة في آخرها، أو في أول سنة إحدى وثلاثمائة، وكان ركناً من أركان السنة ببلده (?).