قال مسلمة: كتبت [149 - أ] عنه بمصر، وكان يكتب معنا الحديث، وكان من أهل الجمع والرواية والرحلة، وكان صدوقاً لا بأس به.
قال مسلمة: كان أبوه من بردعة من أرض أذربيجان، نزل مصر، وكان عالماً بضروب من العلم، ثم نشأ ابنه على طلب الحديث والأدب فجمع وأكثر، وما رأيت بمصر رجلاً من غير الملوك أكثر كتباً منه، ولا أجمع منه له، ولكنه أرداه معرفة الحساب ونظره في كتب ابن كامل. توفي سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
روى عن: الحسن بن موسى الأشيب، ومكي بن إبراهيم، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وعبد الرحمن الدَّشْتَكي، ويعمر بن بشر.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وهو صدوق (?).
أحد الشهود المعدَّلين بها، سمع وحدث، وأثنى عليه ابن النجار (?).