وقال الأزدي (?): زائغٌ حائدٌ عن الحق.
يروي عن أبي عاصم. حدثنا عنه ابن خزيمة. مستقيم الأمر في الحديث (?).
قال مسلمة: كوفي ثقة، روى عنه: العقيلي [145 - أ]، ومحمد بن قاسم.
وقال حمزة السهمي: سألت أبا الحسن بن حماد عنه فقال: حدثني أحمد بن علي الخَزَّاز: سمعت ابن زيدان يقول: كتبت عن البلخي قمطراً قال: وأحسبه قال ثقة.
قال: وكان ابن عُقدة يعاتب البغوي فيه فيقول له: لو أنزلته عليك وأفدت عنه؟ فقال: ما للبلخي؟ ما سألته عن شيخ إلا أعطاني صفته وعلامته ومنزله. قال ابن سفيان: وقيل لي: إنه اجتمع عليه ببغداد من الناس مالا يحصي عددهم إلا الله ليسمعوا منه، وقد كان الحضرمي -يعني مطيناً- يكثر الكلام فيه، ورأيت كثيراً من مشايخنا المتقدمين يوثقونه.
وقال علي بن عمر الحربي: كان جيد الحفظ لحديثه.
وقال محمد بن فريان بن فَرْقد البلخي: رَحَّلَهُ أبوه إلى قتيبة بالنفقة الواسعة على البغل الفارِه.
وقال ابن عدي (?): كان له عم يقال له الحسن بن شُجاع، فادعى كتبه حيث