وقال صالح جزرة (?): صدوق، لكنه خرف.

وقال السليماني (?): منكر الحديث.

وقال الآجري (?): سألت ابا داود أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا.

وقال ابن الجوزي وغيره (?): من أرباب التواريخ، ولي قضاء مدينة المنصور سنة ثلاث عشرة ومائتين، وكان واسع الفقه متعبداً، ورْده في اليوم والليلة مائتا ركعة، كان يلزمها بعد ما فُلِجَ وشاخ، وقد سعى به رجل إلى الدولة أنه لا يقول القرآن مخلوق فأمر به المعتصم أن يُحبس في منزله، فلما ولي المتوكل أطلقه، ثم إنه شاخ واستولى عليه الهَرَم، وفي آخر أمره يقال أنه وَقَف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك.

مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين (?).

1996 - بشر بن يزيد.

في ابن الأزهر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015