عَلْقَمَة مَا تعذب هَذِه النَّفس قَالَ إِنَّمَا أُرِيد راحتها وَكَانَ رجلا صَالحا متعبدا فَقِيها وَقَالَت عَائِشَة مَا بالعراق أحد أعجب إِلَى من الْأسود وَكَانَت عَائِشَة تكرمه وَكَانَ يحجّ كل سنة فَإِذا حضرت الصَّلَاة أَنَاخَ وَلَو على حجر حَدثنَا قبيصه بن عقبَة قَالَ ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ أَصْحَاب عبد الله الَّذين يقرؤون ويفتون سِتَّة عَلْقَمَة وَالْأسود وَعبيدَة وَأَبُو ميسرَة والْحَارث بن قيس ومسروق بن الأجدع وَحدثنَا مُوسَى بن أَيُّوب ثَنَا مخلد عَن هِشَام عَن مُحَمَّد قَالَ كَانَ أَصْحَاب عبد الله الَّذين حملُوا علمه خَمْسَة لَا يعد مَعَهم غَيرهم عُبَيْدَة والْحَارث يعْنى بن قيس وَالْأسود وعلقمة وَشُرَيْح وَكَانَ يَجْعَل شريحا أخسهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015