لأرحم هَؤُلَاءِ الْمَسَاكِين لَو كَانَ أحدهم إِذا كسد فِي الدُّنْيَا ذكر الله تمنى يَوْم الْقِيَامَة انه كَانَ أَكثر أهل الدُّنْيَا كسادا فِي الدُّنْيَا حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عبد الله قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى عَمْرو بن قيس بِثَوْب فَقَالَت يَا عبد الله اشْتَرِ هَذَا الثَّوْب وَاعْلَم أَن غزله فِيهِ ضعف قَالَ فَكَانَ إِذا جَاءَ إِنْسَان فعرضه عَلَيْهِ قَالَ إِن صاحبته أَخْبَرتنِي أَنه كَانَ فِي غزله ضعف حَتَّى جَاءَهُ رجل فَاشْتَرَاهُ قَالَ قد أبرئناك مِنْهُ حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي أَحْمد حَدثنِي أبي عبد الله قَالَ قَالَ عَمْرو بن قيس وجدنَا أَنْفَع الحَدِيث لنا مَا ينفعنا فِي أَمر آخرتنا من قَالَ كَذَا فَلهُ كَذَا حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي أَحْمد عَن أَبِيه قَالَ ويروي عَن مُوسَى الْجُهَنِيّ قَالَ جَاءَنِي عَمْرو بن قيس الْملَائي وسُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَا لي لَا تحدث بِهَذَا الحَدِيث بِالْكُوفَةِ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَلي أَنْت منى بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي حَدثنِي أبي قَالَ قَالَ عَمْرو بن قيس الْملَائي لرقبة أَنا عنْدك فَقَالَ لَهُ رَقَبَة وَالله مَا أَنْت من القريتين بعظيم وَمَا مَكَانك من الحاكة بمهجور قَالَ فَضَحِك