يقال: إن مروان قتله.

726- طلحة بن مصرّف اليامي1: "كوفي"، تابعي، ثقة، وكان يحرم النبيذ، عثمانيًّا: يفضّل عثمان على عليّ.

وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم.

اجتمع قراء الكوفة في منزل الحكم بن عيينة، فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة: طلحة بن مصرف، فبلغه ذلك، فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب بذلك الاسم، فقال له الأعمش: أوليس قد قرأت على يحيى بن وثاب كما قرأت عليه؟

قال: بلى، ولكن التثبت حسن.

فقال له الأعمش: أقرأ أنا، أو أنت؟

قال: أنت.

قال: فاختلف إلى الأعمش فقرأ عليه حتى ختم.

قال الأعمش: ما صبرت لأحد صبري لطلحة، كان يأتيني فيقرأ علي، فإن كنت جالسًا جلسة، فتحولت منها إلى غيرها، قال: سلام عليكم! وإن تنحنحت أو سعلت قال: السلام عليكم وقام.

فكان إذا أتاني يقرأ عليّ صرت كأني قرم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015