باب حجاج، وحجيّة، وحُجْر، وحُجَير:
250- حجاج بن إبراهيم1: كان يسكن مصر، ثقة. ثم قال: حجاج بن إبراهيم يُكنى أبا محمد، سكن مصر، من الأبناء، ثقة، صاحب سنة.
251- حجاج بن أرطاة النخعي2: "كوفي"، جائز الحديث، وكان له فقه وكان على البصرة وكان على الشرطة وكان فقيهًا وكان أحد مفتي الكوفة، وكان فيه تيه، وكان يقول: قتلني حب الشرف، وولي قضاء البصرة، إلا أنه صاحب إرسال كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير، ولم يسمع منه شيئًا، ويرسل عن مجاهد ولم يسمع منه شيئًا، ويرسل عن مكحول ولم يسمع منه شيئًا، ويرسل عن الزهري ولم يسمع منه شيئًا، فإنما يعيب الناس منه التدليس.
روى نحوا من ستمائة حديث.
ويقال: إن سفيان أتاه يومًا ليسمع منه، فلما قام من عنده، قال حجاج: يرى ابن ثور أنا نحفل به، إنا لا نُبالي جاءنا أو لم يجئنا.
وكان حجاج تياهًا، وكان قد ولي الشرطة.