يُضِيعَ لأَبِيكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَخْتِمُ الْقُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ
وَمِمَّا يُسَلِّي عَنِ الْمَوْتِ قَوْلُ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ ... قَدْ مَاتَ كُلُّ نَبِيٍّ ... وَمَاتَ كُلُّ نَبِيهْ
وَمَاتَ كُلُّ لَبِيبٍ ... وَعَالِمٌ وَفَقِيهْ
لَا يُوحِشْكَ طَرِيقٌ ... كُلُّ الْخَلائِقِ فِيهْ ...
فَصْلٌ
وَأَمَّا مَصِيرُ أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ ذَكَرْنَا حَالَهَا عِنْدَ الْخُرُوجِ وَلْيَعْلَمْ أَنَّهَا تَصِيرُ إِلَى النَّعِيمِ الْمُخَلَّدِ
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الرحمن بن عبد الله عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ يَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يُرْجِعَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى جَسَدِهِ
قَالَ أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا حَسَنٌ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّهُ سَمِعَ دُرَّةَ بِنْتَ مُعَاذٍ تُحَدِّثُ عَنْ أُمِّ هَانِئ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَتَزَاوَرُ إِذَا مِتْنَا وَيَرَى بَعْضَنَا بَعْضُ