حَضَرْتُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ وَهُوَ يَقُولُ يَا سَيِّدِي لِلْيَوْمِ خَبَّأْتُكَ وَلِهَذِهِ السَّاعَةِ اقْتَنَيْتُكَ حَقِّقْ حُسْنَ ظَنِّي فِيكَ
انْتَهَى إِلَيْهِ مَذْهَبُ أَحْمَدَ وَكَانَ مُتَعَبِّدًا حَسَنُ السُّمْعَةِ فَلَمَّا احْتُضِرَ غَزَلَ أَكْفَانَ نَفْسِهِ وَأَوْصَى أَنْ لَا يُكَفَّنُ بِغَيْرِهَا وَلا يُخْرَقُ عَلَيْهِ ثَوْبٌ وَلا يَقْعُدُ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ عَنْ جَدِّهِ أَبِي حَكِيمٍ الْخَبْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا يَنْسَخُ فَوَقَعَ الْقَلَمُ مِنْ يَدِهِ وَقَالَ إِنْ كَانَ هَذَا مَوْتًا فَوَاللَّهِ إِنَّهُ مَوْتٌ طَيِّبٌ فَمَاتَ