وَالدُّعْمُوصُ دُوَيِّبَةٌ تَسْبَحُ فِي الْمَاءِ قَالَ الشَّاعِرُ ... إِذَا الْتَقَى الْبَحْرَانِ عَمَّ الدُّعْمُوصُ ... فَبَقِيَ أَنْ يَسْبَحَ أَوْ يَغُوصَ ...
فَصْلٌ
وَكُلَّمَا قَرُبَ الْمَحْبُوبُ الْمُسْتَلَبُ مِنَ الْقَلْبِ كَانَ الأَجْرُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ فَيَنْبَغِي لِلصَّابِرِ أَنْ يَتَسَلَّى بِالْجِنْسِ
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا قَضَى قَضَاءً أَحَبَّ أَنْ يُرْضَى بِهِ
وَقَالَ أَبُو عبد الله البراثي من وهب لَهُ الرضى فَقَدْ بَلَغَ أَقْصَى الدَّرَجَاتِ
وَقَالَتْ رَابِعَةُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا قَضَى لأَوْلِيَائِهِ قَضَاءً لَمْ يَتَسَخَّطُوهُ