اسْتُؤْسِرَ يَوْمَ الرَّجِيعِ مَعَ خُبَيْبٍ فَقَدَّمُوهُ لِلْقَتْلِ فَقَالُوا نُنْشِدُكَ اللَّهَ أَتُحِبُّ أَنَّكَ الآنَ فِي أَهْلِكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا مَكَانَكَ قَالَ
وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ مُحَمَّدًا يُشَاكُ فِي مَكَانِهِ شَوْكَةً تُؤْذِيهِ وَإِنِّي جَالِسٌ فِي أَهْلِي
أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الباقي قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أخبرنَا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ
أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ اشْتَكَى فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا مَا تَشْتَكِي قَالَ أَشْتَكِي ذُنُوبِي قَالُوا فَمَا تَشْتَهِي قَالَ أَشْتَهِي الْجَنَّةَ قَالُوا أَفَلا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا قَالَ هُوَ الَّذِي أَضْجَعَنِي