، سُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: أَذْكُرُ قُرْبَ الْمُعَظَّمِ، قُلْتُ: وَكَانَ مَوْتُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، ظَهَرَ لِلْمُحَدِّثِينَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ، سَمَاعُهُ مِنَ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَلَمْ يَظْهَرْ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ غَيْرِهِمَا، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ، وَمِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ مُسْنَدَيِ الدَّارِمِيِّ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، بِفَوْتٍ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا، وَجُزْءَ أَبِي الْجَهْمِ، وَجُزْءَ ابْنِ مَخْلَدٍ، وَأَرْبَعِينَ الآجُرِّيِّ، وَأَخْبَارَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، وَأَوْرَاقًا مِنْ أَوَّلِ الْهَاشِمِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ الْقَطِيعِيُّ، وَابْنُ روزَيْهِ، وَأَنْجَبُ الْحَمَّامِيُّ، وَخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوْسَقِيُّ، وَابْنُ. . . . .، وَابْنُ الْخَازِنِ، وَابْنُ دلفٍ، وَابْنُ الْقُبَّيْطِيِّ، وَابْنُ النَّجَّادِ فِي آخَرِينَ يَزِيدُونَ عَلَى الْمِائَةِ، وَحَدَّثَ بِالصَّحِيحِ إِلَيْهِ سِتِّينَ مَرَّةً بِدِمَشْقَ وَالْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ وَحِمْصَ وَبَعْلَبَكَّ وَحَمَاةَ، وَحَجَّ وَحَصَّلَ بِسَبَبِ الإِسْمَاعِ مَالا، وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْ شَيْخِهِ بِالسَّمَاعَ، وَعَنْ أَكْثَرِ مَشَايِخِهِ بِالإِجَازَةِ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: أَمَّا سَمَاعُهُ مِنَ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ فَلا أَشُكُّ فِيهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَخٌ بِاسْمِهِ، تُوُفِّيَ فِي خَامِسَ عَشَرَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.