فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه، فجعلت ألتمسه في ظلمة الليل، فظننت أنه أتى بعض

24 - أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَحِيرِ بْنِ نُوحِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ مُخْتَارٍ الْبَحِيرِيُّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَضْجَعِهِ، فَجَعَلْتُ أَلْتَمِسُهُ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ جَوَارِيهِ، قَالَ: فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015