-10 - ثم قال: " أهل الجنة ثلاثة إمام مسقط ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، ورجل غني عفيف متصدق، وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون بذلك أهلا ولا مالا ورجل إن أصبح أصبح يخادعك عن أهلك ومالك ورجل لا يخفى له طمع وإن دق إلا ذهب والشنظير الفاحش، قال: «فذكر البخل والكذب» .
رواه من طرق، عن قتادة
الحنفاء، جمع حنيف من كان على الإسلام على ملة إبراهيم عليه السلام، واجتالتهم أزالتهم مأخوذ من الجولان وهو الزوال عن المستقر، والمقت نهاية البغض، يقال: مقته مقتا المفعول مقيت وممقوت وكان أهل.....
يسمون نكاح الرجل امرأ ة أبيه مقتا ويسمون ولده منها المقتي، ويثلغون يشدخوا، وقيل: فضخك الشيء الرطب بالشيء اليابس حتى ينشدخ فافضخ والثلغ والشدخ واحد، وقوله «لا يغسله الماء» .
لدوام ظهوره، وشهرته، فهو محفوظ في صدور الذين أتوا العلم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقوله: «تقرأه نائما ويقظانا» .
أي تجمع حفظه وأنت نائم كما تحفظه وأنت يقظان أي قد استوت الحالتان في حفظك له واستظهارك إياه وقيل يحتمل أن يكون أراد أنك تقرأه في يسر وسهولة ظاهرا يقال للرجل إذا كان قادرا على الشيء ماهرا فيه هو يفعله نائما كما يقال: هو يسبقه قاعدا والقاعد لا سبق له وإنما هذا على المبالغة أي أنه يسبقه مستهينا به بأيسر سعي وقيل إن من هذا قوله: «واغسله بالماء والثلج البرد» .
وأنه مبالغة في تطهيره من الذنوب وقوله: «أمرني أن أحرق قريشا» .
كناية عن القتل كقوله عليه السلام: «جئتكم بالذبح»