كان أبواك، تعني أبا بكر رضي الله عنه والزبير من {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما

1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ شَيْخُ الإِسْلامِ فَخْرُ الْمُحَدِّثِينَ وَكَبِيرٌ مِنَ الْحُفَّاظِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ، جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا، قَالَ: أنبا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَادِرَائِيُّ، وَالشَّيْخُ الأَمِينُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ، وَالشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُهَنْدِسِ، وَالشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمَوْصِلِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْحَاجِبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ الْمُقْرِئُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَمَامِيُّ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا ابْنَ أُخْتِي، كَانَ أَبَوَاكَ، تَعْنِي أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَالزُّبَيْرَ مِنَ " {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} [آل عمران: 172] ".

قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أُحُدٍ، وَأَصَابَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ مَا أَصَابَهُمْ خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا، فَقَالَ: مَنْ يَنْتَدِبُ لِهَؤُلاءِ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّ بِنَا قُوَّةً؟ قَالَ: وَانْتُدِبَ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ فِي سَبْعِينَ، فَخَرَجُوا فِي آثَارِ الْقَوْمِ، فَسَمِعُوا بِهِمْ، قَالَ: فَانْصَرَفُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ، قَالَ: لَمْ يَلْقَوْا عَدُوًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015