، سَمِعَ مِنْ لَفْظِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيِّ مَجْلِسَ آمُوسَانَ، وَمِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ الأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَاتِبِ، وَمِنْ خَطِيبِ الْمِزَّةِ جُزْءَ ابْنِ نَجِيبٍ، وَمِنْ أَبِي بَكْرٍ الْقَسْطَلانِيِّ سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ، وَمِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَزَّازِ فُوائِد. . . . . . وَكَانَ خَيِّرًا مِنْ بَيْتِ عِلْمٍ وَحَدِيثٍ، سُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَكَذَا كَتَبَ بِخَطِّهِ، وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ مِنْ أَحَدِ الْجُمَادَيْنِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْمَارِسْتَانِ الْمَنْصُورِيِّ بِالْقَاهِرَةِ.