قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحُسَيْنِ الطُّيُورِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ الْخَلالِ، إِجَازَةً، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُكْرَمٍ، سَمِعْتُ مُهَنَّا بْنَ يَحْيَى، قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: مَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ؟ قَالَ: طَلَبُ الْعِلْمِ لِمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ، قُلْتُ: وَأَيْشِ تَصْحِيحُ النِّيَّةِ؟ قَالَ: يُنْوَى بِتَوَاضُعٍ فِيهِ، وَيُنْفَى عَنْهُ الْجَهْلُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ، نا حَرْبٌ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَى الْعِلْمِ مِثْلَ الْخُبْزِ وَالْمَاءِ؛ لأَنَّ الْعِلْمَ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ , وَالْخُبْزُ وَالْمَاءُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةَ، أَوْ مَرَّتَيْنِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: الْعِلْمُ كَثِيرٌ وَرُبَّمَا نَفَعَ مِنْهُ الْقَلِيلُ، وَهُوَ أَمْرٌ إِنْ لَمْ تَقْطَعْهُ لَمْ يَنْقَطِعْ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا أَبُو الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: إِنَّمَا الْعِلْمُ مَوَاهِبُ، يُؤْتِيهِ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ مِنْ خَلْقِهِ، وَلَيْسَ يَنَالُهُ أَحَدٌ بِالْحَسَبِ، وَلَوْ كَانَ لِعِلَّةِ الْحَسَبِ كَانَ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ أَهْلَ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ، نا ابْنُ مَطَرٍ، نا أَبُو الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَدَّعِيَ الإِجْمَاعَ، لَعَلَّ النَّاسَ اخْتَلَفُوا، وَلَكِنْ يَقُولُ: لا أَعْلَمُهُمُ اخْتَلَفُوا
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيَّ يَقُولُ: 25 سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: إِنْ بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ أَحْبَبْتُ أَنْ أَجْعَلَ لَهُ وَجْهًا، وَلا أُضَيِّعُهُ