46 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَبْهَرِيُّ، نا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، بِحَرَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كُنَّا بِالْكُوفَةِ عِنْدَ ابْنِ الْمُبَارَكِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الرَّجُلُ يَدْعُو يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: أنا سُفْيَانُ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَأَخَا عَادٍ»
أَخْبَرَنَا الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ، يَقُولُ: اشْتَهَيْتُ مَرَّةً طَلْحًا، فَإِذَا أنا بِطَلْحٍ بَيْنَ يَدَيَّ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ، ثُمَّ بَسَطْتُ كِسَائِي لأَحْمِلَ فِيهِ، فَهَتَفَ بِي هَاتِفٌ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ، لَيْسَ يَنْهَاكَ. . . . . .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُورِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتُ وَجْهِي عَنِ السُّجُودِ لِغَيْرِكَ فَصُنْهُ عَنْ مَسْأَلَةِ غَيْرِكَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَةُ، أَتَقُولُ هَذَا بِأَثَرٍ؟ فَقَالَ سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ يَقُولُ ذَلِكَ فِي سُجُودِهِ، فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَمَا قُلْتَ لِي، فَقَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ ذَلِكَ فِي سُجُودِهِ، فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَمَا قُلْتَ لِي، فَقَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ، يَقُولُ ذَلِكَ فِي سُجُودِهِ
أَخْبَرَنَا الأَبْهَرِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ، بِالدِّينَوَرِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، نا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ: مِنْ أَيْنَ مَعَاشُكَ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ: نُرَقِّعُ دُنْيَانَا بِتَخْرِيقِ دِينِنَا فَلا دِينُنَا يَبْقَى وَلا دُنْيَا تُرَقَّعُ