أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا، أدخل عليهم الإسلام، فقال أعرابي: ثم

54 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الأَزْرَقُ الْقَطَّانُ الرَّقِّيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الأَزْرَقِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا لِهَذَا الإِسْلامِ مِنْ مُنْتَهَى؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ أَوِ الْعُجْمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الإِسْلامَ» ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: ثُمَّ مَهْ؟ ، قَالَ: «ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ» ، قَالَ: فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: كَلا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «بَلَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَعُودُنَّ فِيهَا أَفْنَادًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015