السبعة، وهم: نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وترجم لهم ولرواتهم ترجمة موجزة.

ثانيا: قدّم قارئ المدينة نافعاً، كما هي العادة، ثم قارئ مكة: ابن كثير، ثم قارئ البصرة: أبو عمرو بن العلاء، ثم قارئ الشام: عبد الله بن عامر، ثم قُرّاء الكوفة: عاصم، وحمزة والكسائي.

ثالثا: اقتصر - رحمه الله - على ذكْرِ راويين عن كلَّ إمام:

فنافعٌ اقتصر فيه على راوييه: قالون وورش.

وابن كثير: اقتصر فيه على راوييه: البزي وقنبل.

وأبو عمرو: على راوييه: أبو عمر الدوري، والسوسي.

وعبد الله بن عامر الشامي: على راوييه: هشام، وابن ذكوان.

وعاصم بن أبي النُّجود الكوفي: على راوييه: حفص، وأبو بكر (شُعبة).

وحمزة الزيّات الكوفي: على راوييه: خلف، وخلّاد.

وعليٌّ الكسائي: على راوييه: الدوري، وأبو الحارث.

رابعا: ذكر في الباب الثاني الإسناد الذي بين هؤلاء القُرَّاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

خامسا: ذكر في الباب الثالث الإسناد بينه وبين هؤلاء الأئمة ورواتهم.

سادسا: ثم شرع في ذكر الأصول، وأول باب فيها (باب الاستعاذة) ثم (باب البسملة) ثم (باب أم القرآن) ثم (باب الإدغام الكبير لأبي عمرو) ثم باب (المثلين من كلمة وكلمتين)، ثم (باب الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين)، ثم (باب هاء الكناية)، ثم (باب المد والقصر)، ثم (باب الهمزتين المتلاصقتين في كلمة وفي كلمتين)، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015