فصل
واعلم: أن القارئ إذا وصلَ التكبير بآخر السورة فإن كان آخرها ساكناً كسره للساكنين نحو قوله تعالى: {فَحَدِّثْ} الله أكبر (?)، و {فَارْغَبْ} الله أكبر (?)، وإن كان منونا كسره أيضا لذلك.
وسواء كان الحرف المنون مفتوحاً أو مضموماً أو مكسوراً نحو: {تَوَّابًا} الله أكبر (?)، و {لَخَبِيرٌ} الله أكبر (?)، و {مِنْ مَسَدٍ} الله أكبر (?)، وشبهه.
وإن كان آخر السورة مفتوحا فتحه، وإن كان مكسوراً كسره، وإن كان مضموما ضمه نحو قوله: {إِذَا (3)} الله أكبر (?)، و {وَالنَّاسِ} الله أكبر (?)، و {الْأَبْتَرُ} الله أكبر (?)، وشبهه.
وإن كان آخر السورة هاء كناية موصولة بواو حذف صلتها للساكنين نحو: {رَبَّهُ} الله أكبر (?)، و {شَرًّا يَرَهُ} الله أكبر (?).
وأسقطت ألف الوصل التي في أول اسم الله (?) عز وجل في جميع ذلك استغناءً عنها فاعلم ذلك موفّقاً لطريق الحق ومنهاج الصواب إن