حمزة والكسائي يميلان أواخر هذه السورة من لدن قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [15] إلى آخرها إلا قوله: {دَحَاهَا} [30] فإن حمزة فتحه وورش ما كان من ذلك ليس فيه هاء وألف بين بين، وما كان فيه ها وألف بإخلاص الفتح، إلا قوله: {مِنْ ذِكْرَاهَا} [43] فإنه قرأ بين بين من أجل الراء، وأبو عمرو ما فيه راء بالإمالة وما عدى ذلك بين بين، والباقون بإخلاص فتح ذلك (?).
قرأ عاصم: {فَتَنْفَعَهُ} [4] بنصب العين، والباقون برفعها (?).
الحرميان: {تَصَّدى} [6] بتشديد الصاد، والباقون بتخفيفها (?).
الكوفيون: {أَنَّا صَبَبْنَا} [25] بفتح الهمزة، والباقون بكسرها (?).
وأمال حمزة والكسائي أواخر هذه السورة من أولها إلى قوله تعالى: {تَلَهَّى} [10]، وأمال أبو عمرو: {الذِّكْرَى} [4]، وما عداه بين بين، وورش جميع ذلك بين بين، والباقون بإخلاص الفتح (?). وبالله التوفيق.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: {سُجِرَتْ} [6] بتخفيف الجيم، والباقون