اعلم: أن من عادة القرّاء أن يقفوا على أواخر الكلم المتحركات في الوصل بالسكون لا غير (?)؛ لأنه الأصل (?)، ووردت الرواية عن الكوفيين وأبي عمرو بالوقف على ذلك بالإشارة إلى الحركة، وسواء كانت إعرابا أو بناء، والإشارة تكون روما وإشماما.
والباقون لم يأت عنهم في ذلك شيء (?)، واستحباب أكثر شيوخنا من أهل الأداء (?) أن يوقف في مذاهبهم بالإشارة لما في ذلك من البيان (?).