قوله (?): {زُيِّنَ لِلنَّاسِ} (?) و {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ} (?) و {وَإِذْ تَأَذَّنَ} (?) و {خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} (?) وشبهه.

فإن سكن ما قبلها؛ لم يُدغمها بأي حركة تحركت هي، نحو: {مُسْلِمَيْنِ لَكَ} (?) و {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} (?) وشبهه؛ إلا في قوله تعالى (?): {وَنَحْنُ لَهُ} (?) و {وَمَا نَحْنُ لَكُمَا} (?) و {نَحْنُ لَكَ} (?) حيث وقع؛ فإنه أدغم ذلك للزوم ضمة نونه (?).

وأمّا الميم: فأخفاها عند الباء إذا تحرك ما قبلها، نحو قوله: {بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} (?) و {يَحْكُمُ بِهِ} (?) وشبهه.

والقراء يعبرون عن هذا بالإدغام، وليس كذلك لامتناع القلب فيه، وإنما تذهب الحركة فتخفى الميم، فإن سكن ما قبلها لم يخفها نحو قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015