{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (?).
* ومن أعظم أسباب اختياري لهذا الموضوع: مشورة مشايخي، وواسطة العقد منهم فضيلة شيخنا ومُقرئنا والمشرف على رسالتي فضيلة الشيخ الدكتور/ علي بن عبد الرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي، والأستاذ بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية؛ فقد أشار عليّ -حفظه الله- بتحقيق هذا الكتاب أكثرَ من مرّة.
فأسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه وابتغاء مرضاته.
* تتضح أهمية الموضوع من أهمية الكتاب من بين سائر كتب القراءات؛ إذ هو أصلٌ في مذاهب القُرّاء السبعة.
* وكذا تقدُّم زمن الكتاب على كثيرٍ من الكتب؛ فهو من أوّل المصنّفات في فنِّه وعلمه.
* ويُعدُّ الكتاب مرجعًا لمن جاء بعده:
فنظمه العلماء شعرا، كما فعل الشاطبي - رحمه الله -.
وأصلا: كما فعل ابن الجزري، حيث جعله أول أصل من أصول نشرِه.
وشرحًا: كما فعل عبد الواحد بن محمد المالقي؛ حيث شرح "التيسير" في كتاب سمّاه "الدر النثير والعذب النمير في شرح مشكلات وحلّ مقفلات اشتمل عليها كتابُ التيسير".