في ثلاثة وسبعين ومائة وألف بيت؛ قال - رحمه الله -:

وأبياتها ألفٌ تزيد ثلاثةً ومع مائة سبعين زُهرا وكُمّلا

وقال في أول منظومته:

وفي يُسْرها التيسير رُمتُ اختصاره ... فأجنت بعون الله منه مؤمّلا

وألفافها زادت بنشر فوائد ... فلفت حياءً وجهها أن تفضلا

وسميتها "حرز الأماني" تيمنًا ... و"وجه التهاني" فاهنه متقبل

مما دعاني لتحقيق هذا الكتاب العظيم ودراسته

ومما دعاني لتحقيق هذا الكتاب العظيم ودراسته:

* خدمة القرآن الكريم وقراءاته المتواترة؛ ولا شك أن تحقيق مثل هذا الكتاب "التيسير في القراءات السبع" له فائدةٌ عظيمةٌ لي ولغيري في ترسيخ قواعد القراءات وأصولها.

* لم يقم أحد من العلماء الأثبات بتحقيق هذا الكتاب وبيان ما فيه وتحرير مسائله ودراسته حسب علمي واطلاعي، بل أخرجه وطبعه المستشرق الألماني "أوتويرتزل" وقام بنشره عام 1930 م، ومنذ ذلك الوقت لم يقم أحدٌ من المختصين بتحقيقه أو إخراجه. فلذاك كان في إخراج المستشرق أخطاء كثيرة؛ ومن أشنع أخطائه:

أنه أخطأ في نسبة القراءات في بعض الآيات:

* فنسب قراءة (إليكم السلام) في سورة النساء إلى نافع وابن عامر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015