[2] كعب الأحبار.

[3] وهب بن منبه.

[4] عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.

وقد ذكرهم الشيخ الذهبي - رحمه الله - وأطال في تراجمهم وأقوال العلماء فيهم ودافع ورد بعض الطعون عنهم، فيما يستحق الرد، وبين أنه ليس كل ما ينسب إليهم صح عنهم، بل منه ما افتري عليهم، من قبل استغلال بعض الوضاعين لشخصياتهم وأسمائهم اللامعة ... وأيا كان الأمر فإن على المفسر الحذر كل الحذر من قضية الإسرائيليات وخطرها السيئ على التفسير والفكر الإسلامي عموما (?).

الخامسة: نماذج لأشهر كتب التفسير بالمأثور:

[1] جامع البيان في تأويل القرآن للإمام: محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310 هـ صاحب التصانيف الكثيرة المشهورة من أهل طبرستان، كان أحد الأئمة الأعلام يحكم بقوله ويرجع إلي رأيه، لقّب بشيخ المفسرين، ويعتبر تفسيره من أقوم التفاسير وأعدلها، كما يعتبر المرجع الأول عند المفسرين الذين عنوا بالتفسير النقلي، قال عنه النووي: (أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري) وقال ابن تيمية: (وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير ابن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي ..).

وابن جرير لا يقتصر على مجرد الرواية، بل نجده يتعرض لتوجيه الأقوال، ويرجح بعضها على بعض ... كما أنه يستنبط الأحكام التي يمكن أن تؤخذ من الآية مع توجيه الأدلة وذكر الراجح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015