بعض الألفاظ الغريبة في القرآن:
(جنفا: إثما، لأعنتكم: أحرجكم، يئوده: أي لا يثقله، حوبا: أي إثما، نحلة: أي مهرا، كلالة: أي لم يترك والدا ولا ولدا، ولا تعضلوهن: تمنعوهن، أركسهم: أوقعهم، مسفوحا: مهراقا، صدف: أي أعرض، شغفها: أي غلبها، وفار التنور: أي نبع، صنوان: مجتمع، حدب: صوب، ينسلون: يقبلون، همسا: الصوت الخفي، بهيج: حسن، هضيم: معشبة، فارهين: حاذقين، خمط: الأراك، العرجون: الجذع القديم) (?).
قال الإمام السيوطي - رحمه الله -: (ومعرفة هذا الفن للمفسر ضرورية .. ويحتاج الكاشف عن ذلك إلي معرفة علم اللغة: أسماء وأفعالا وحروفا، فالحروف لقلتها تكلم النحاة على معانيها، فيؤخذ ذلك من كتبهم، وأما الأسماء والأفعال فتؤخذ من كتب علم اللغة) (?).
وقال الإمام الزركشي: لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذ لم يكن عالما بلغات العرب) (?).
(وعلى الخائض في ذلك التثبت والرجوع إلي كتب أهل الفن وعدم الخوض بالظن، فهؤلاء الصحابة - وهم العرب العرباء وأصحاب اللغة الفصحي، ومن نزل القرآن عليهم وبلغتهم - توقفوا في ألفاظ لم يعرفوا معناها فلم يقولوا فيها شيئا .. ورد عن ابن عباس أنه قال كل القرآن أعلمه إلا أربعا: غسلين - وحنانا - وأواه - والرقيم) (?).