م/ النوع/ المثال 1/ إطلاق اسم الكل على الجزء/ يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ [البقرة: 19] أي أناملهم لاستحالة إدخال كل الأصابع في الأذن، فَمَنْ شَهِدَ مِنْكمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة: 185] أي أول الشهر، لاستحالة فهمه على الحقيقة وإلا ترتب عليه الأمر بالصيام بعد مضي الشهر.
2/ إطلاق اسم الجزء على الكل/ ويَبْقي وَجْهُ رَبِّك [الرحمن 27] أي ذاته، فَوَلُّوا وُجُوهَكمْ شَطْرَهُ [البقرة: 150] أي ذواتكم، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ (2) [الغاشية: 2] وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ (8) [الغاشية: 8] عبّر بالوجوه وهي جزء عن الكل مع أن النعيم أو النصب يلحق كل البدن وقُرْآنَ الْفَجْرِ [الإسراء: 78] قُمِ اللَّيْلَ [المزمل 2] ارْكعُوا واسْجُدُوا [الحج: 77] ومِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ [الليل: 26] فالقراءة والقيام والركوع والسجود أجزاء من الصلاة وأطلقت عليها من قبيل المجاز.
3/ إطلاق المسبب على السبب/ ويُنَزِّلُ لَكمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقًا [غافر: 13]، قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكمْ لِباسًا [الأعراف: 26]، أي مطرا يتسبب عنه الرزق واللباس، لا يَجِدُونَ نِكاحًا [النور: 33]، أي مؤنة من مهر ونفقة وما لا بد للمتزوج منه.