من الدلالات اللفظية التي لا بد من إحاطة المفسر بها كأصول للتفسير الحقيقية والمجاز.
تعريفها: في اللغة: هي الشيء الثابت، من حق الشيء بمعنى ثبت.
واصطلاحا: هو كل لفظ بقي على وضعه الذي وضع له، سواء كان هذا الوضع لغويا أو شرعيا أو عرفيا (?).
قال الزركشي في البرهان (?): لا خلاف أن كتاب الله يشتمل على الحقائق ...).
وقال السيوطي في الإتقان (?): (لا خلاف في وقوع الحقائق في القرآن .. وهكذا أكثر الكلام).
أمثله للحقيقة:
أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ والْأَرْضَ [النمل: 60] هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ [الحشر: 22]، أَمَّنْ يَهْدِيكمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ والْبَحْرِ [النمل: 63]، أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ [النمل: 64]، مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وهِيَ رَمِيمٌ (78) [يس: 78]، أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ (58) [الواقعة: 58]،