وكان في مأمن من كل وسواس؛ لأنه في حماية رب الناس، ملك الناس، إله الناس.

صدق الله العظيم

* * *

والآن وقد أكرمنا الله جميعاً بختم القرآن، فلنتوجه إلى الله ضارعين خاشعين، سائلين مِنْهُ سبحانه أن يختم لنا بالخاتمة الحسنى، وأن يُصلح الأمة المحمدية، ويجعل كتابه شفاءً لأدوائها، ورحمةً لأبنائها، وأن يَهدِيَها سواء السبيل، ويُعيد لها مَجْدَها الأثيل، ويجمع آراء قَادَتِها وكلمتَهم على الحق والصدق، ويملأ قلوبهم بالمحبة والرفق، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولأشياخنا ولجميع المسلمين.

اللهمَّ اجعل القرآن لنا ولكافة المسلمين في الدنيا قريناً، وفي القبر مؤنساً، وعلى الصراط نوراً، وفي الجنة رفيقاً، ومن النار سِتْراً وججاباً، وإلى الخيرات كلِّها دليلاً، وصلَّى الله على سيدنا محمد خير خلقه وخاتم أنبيائه، وآله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً، والحمد لله رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015