الْعَالَمِينَ}، وقد فسره ابن كثير على وجه طريف يعد من لطائف التفسير فقال: " أي نطق الكون أجمعه، ناطقه وبهيمه، بالحمد لله رب العالمين، في حكمه وعدله، ولهذا لم يسند القول إلى قائل، بل أطلقه، فدل على أن جميع المخلوقات شهدت لله بالحمد، {وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015