التوكل (صفحة 79)

كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ} [فاطر: 36]. وأصحابُ الذنوب والخطايا، وأمرهم إلى الله، إن شاء عذَّب، وإن شاء عفا؛ لأن الله يقول: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (?) [النساء: 48، 116].

المروذي: قلت لأبي عبد الله: الرجلُ يكون مستورًا خمسين سنةً يستر نفسه، ثم ينكشف عند موته، من إيش يكون؟ قال: من حبه للدنيا. قلت لأبي عبد الله: إيش تفسير: "حب الدنيا رأس كل خطيئةٍ" (?)؛ قال: أن تكون الدنيا في قلبه يؤثرها على كل شيء.

أنبأنا عبد الله (?) قال: سألت أبي: معنى حديث عبد الله (?): نهينا أن (?). قال: هاهنا وهاهنا.

أخبرني محمد بن بشر (?) قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حدثني حفَّار مقابرنا، قال: أعجب ما رأيت في هذه المقابر أني سمعت أنينًا من قبرٍ كأنينِ المريض، وسمعتُ مؤذنًا يؤذن وهو يجاب من قبر يقول كما يقول المؤذن. أو كما قال يحيى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015