مسألة
في الجزع (?)
وهو على ضربين:
أحدهما: لا يَخرج به صاحبُه من الصبر؛ لكن يُنقِصُه من كمال الصبر.
والثاني: ما يَخرج به صاحبُه من الصبر.
أما الأول فهو على ضروب؛ منها:
(1) إجماع القلب على الغم والحزن لما نزل به من مصيبة في نفسه أو غيره، ولا يظهر منه ما يكره الله تعالى، وقد روي عن سعيد بن جبير (?): إن الرجل ليجزع، وإنه لمتجلدٌ ما يُرى منه إلا الصبر (?).
ومنه: ضرب آخر يزيد على ذلك: