البشرى: إظهار غيب المسرة بالقول، ذكره الحرالي، البشارة كل خبر صادق تتغير به بشرة الوجه، وتستعمل في الخير والشر وفي الخير أغلب1، وقيل البشارة الخبر السار فقط واستعماله في غيره {فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيم} 2 استعارة أو تهكم كقوله: تحية بينهم ضرب وجيع. وبشرت الرجل وأبشرته وبشرته أخبرته بسار بسط بشرة وجهه لأن النفس إذا سرت انتشر الدم انتشار الماء في الشجرة. والبشرة ظاهر الجلد والأدمة باطنه. وعبر عن الإنسان بالبشر اعتبارا بظهور جلده من الشعر بخلاف الحيوان الذي عليه نحو صوف أو شعر. وباشر زوجته تمتع ببشرتها، وباشر الأمر تولاه ببشرته وهي يده ثم كثر حتى استعمل في الملاحظة.
البشاعة: سوء الخلق والعشرة. وبشع الرجل بشاعة ساء خلقه، وهو بشع المنطق ذميم الوجه عابس.
البشرية: طائفة بشر بن المعتمر من أفاضل المعتزلة، وهو الذي أحدث القول بالتوليد، قالوا: الأعراض والطعوم وغيرها تقع متولدة في الجسم من فعل الغير كما لو كانت أسبابها من فعله3.