الهاجس: عند أهل الطريق: فقد الخاطر الأول ثم يكون إرادة، ثم هما، ثم عزما، ثم قصدا، ثم نية1.
الهباء: هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، ويسمى بالعنقاء من حيث إنه يسمع بذكره ولا وجود له في عينه، وبالهيولى. ولما كان الهباء نظرا إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول، والنفس الكلية، والطبيعة الكلية، خصه بكونه جوهرا فتحت فيه صور الأجسام، إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلي فلا تعقل هذه المرتبة الهبائية إلا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود2.
الهبة: لغة: التبرع. وشرعا: تمليك عين بلا عوض3.
الهبوط: الانحدار على سبيل القهر كهبوط الحجر، وإذا استعمل في الإنسان فعلى سبيل الاستخفاف بخلاف الإنزال فإن الإنزال ذكره الله في الأشياء التي نبه على شرفها كإنزال القرآن، والملائكة، والمطر وغيرهم والهبط ذكر حيث نبه على الغض، نحو قوله {فَاهْبِطْ مِنْهَا} 4.
الهجر والهجران: مفارقة الإنسان غيره، إما بالبدن أو باللسان أو بالقلب. والهجرة والمهاجرة في الأصل مفارقة الغير ومتاركته5، لكن خص شرعا بترك الوطن الذي بين الكفار والانتقال إلى دار الإسلام6.
الهجود: النوم. والهاجد: النائم.
الهجوع: النوم ليلا.
الهجير: شدة الحر لأنه يهجر فيه السير.
الهجوم: إتيان الشيء على غفلة.
وعند أهل الله: ما يرد على القلب بقوة الوقت من غير تصنع من العبد7.