باب الواو:

فصل الألف:

الوابل: كبار المطر لأنه يشتد وقعه على الأرض، وكل ثقيل وبيل ومنه أخذا وبيلا. وقد يقال للوابل وبل فيوصف بالمصدر كعدل بمعنى عادل.

الواجب: لذاته هو الموجود الذي يمتنع عدمه امتناعا ليس الوجود له من غيره بل من نفس ذاته، فإن كان وجوب الوجود لا لذاته يسمى واجبا لغيره، كذا قرره ابن الكمال1. وقال الراغب2: الوجوب الثبوت، والواجب يقال على أوجه، يقال في مقابلة الممكن وهو الحاصل الذي قدر كونه مرتفعا حصل بحال نحو وجود الواحد مع وجود الاثنين. الثاني يقال في الذي إذا لم يفعل يستحق به اللوم، وذلك ضربان: واجب من جهة الشرع كوجوب معرفة الوحدانية والنبوة، وواجب من جهة الشرع كوجوب العبادة الموظفة. وقال بعضهم: الواجب يقال على وجهين أحدهما اللازم الوجوب الذي لا يصح أن يكون موجودا كقولنا "الله واجب وجوده". الثاني بمعنى أن حقه أن يوجد وقول الفقهاء الواجب ما إذا لم يفعل يستحق تاركه العقاب، وصف له بشيء عارض ويجري مجرى من يقول الإنسان إذا مشى مشى برجليه.

الوارد: كل ما يرد على القلب من الخواطر المحمودة والمعاني الغيبية من غير تعمد من العبد. ويطلق بإزاء كل ما يرد من اسم على القلب3.

الواصلية: أصحاب واصل بن عطاء. قالوا بنفي الصفات، وبإثبات القدرة للعباد4.

الوالد: من الولادة لاستبقاء ما يتوقع ذهابه بظهور صورة منه تخلف صورة نوعه قاله الحرالي.

واسطة الفيض: عند الصوفية: الإنسان الكامل5.

الواقعة: عند أهل الله، ما يرد على القلب من ذلك العالم بأي طريق كان من خطاب أو مثال6.

الواو: حرف يجمع ما بعده من شيء قبله إفصاحا في اللفظ أو إفهاما في المعنى، قاله الحرالي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015