النظر: طلب المعنى بالقلب من جهة الذكر، كما يطلب إدراك المحسوس بالعين، ذكره الحرالي، قال: وأول موقع العين على الصورة نظر، ومعرفة خبرتها الحسية بصر، ونفوذه إلى حقيقتها رؤية. فالبصر متوسط بين النظر والرؤية كما قال تعالى {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} 1. وقال غيره2: تقليب البصر أو البصيرة لإدراك الشيء ورؤيته، وقد يراد به التأمل والفحص، وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص، واستعمال النظر في البصر أكثر عند العامة، وفي البصيرة أكثر عند الخاصة. ونظر الله إلى عباده إحسانه إليهم وإفاضة نعمه عليهم. والنظير: المثل، واصله المناظر كأنه ينظر كل منهما إلى صاحبه فيناديه. والمناظرة: المباحثة والمباراة في النظر. والنظر: البحث، وهو أعم من القياس لأن كل قياس نظر ولا عكس.
النظر عند أهل الأصول: الفكر المؤدي إلى علم أو ظن.
النظري: ما يتوقف حصوله على نظر وكسب كتصور العقل والنفس، وكالتصديق بأن العالم حادث3.
النظرة: التأخير المرتقب تجارة قاله الحرالي.
النظم: العبارة التي تشتمل عليها المصاحف صيغة ولغة، وهو باعتبار وضعه أربعة اقسام: الخاص والعام والمشترك والمؤول. ووجه الحصر أن اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص، أو لأكثر فإن شمل الكل فعام وإلا فمشترك إن لم يترجح أحد معانيه وإلا فمؤول4.
النظم الطبيعي: الانتقال من موضع المطلوب إلى الحد الأوسط ثم منه إلى محموله حتى يلزم منه النتيجة4.
النظم الشعري: كلام موزون قصدا، مرتبط تعاقبه معنى، فخرج ما اتزن بغير قصد كآيات قرآنية وأحاديث نبوية، وما لا معنى له والموزون غير المقفى فلا يسمى نظما.
النظامية: اصحاب إبراهيم النظام من شياطين القدرية. طالع كتب الفلسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة5.