مشارق الفتح: هي التجليات الأسمائية1.
المشاهدة: تطلق على رؤية الأشياء بدلائل التوحيد، وتطلق بإزاء حقيقة اليقين من غير شك، وتطلق بإزاء رؤية الحق في الأشياء، وذلك هو الوجه الذي له تعالى بحسب ظاهريته في كل شيء. وعرفها بعضهم بأنها وجود الحق مع فقد الخلق. وقيل هي شهود العين بلارين. وقيل قيام الذات وسقوط اللذات. وقيل وجود بلا حدود.
المشاهدات: ما يحكم فيه بالحس سواء كان من الحواس الظاهرة أو الباطنة، نحو الشمس مشرقة، والنار محرقة2.
المشف: جرم ليس له في ذاته لون وشأنه أن يرى بتوسطه لون وراءه.
المشترك: ما وضع لمعنى كثير بوضع كثير كالعين لاشتراكه بين المعاني. ومعنى الكثرة ما يقابل الوحدة لا ما يقابل القلة.
المشعر الحرام: الجبل المسمى قزح، وهو من الشعور، وهو خفي الإدراك الباطن، ذكره الحرالي.
المشكل: هو الداخل في أشكاله أي أمثاله وأشباه، مأخوذ من قولهم: أشكل أي صار ذا شكل، كما يقال: أحرم إذا دخل في الحرم فصار ذا حرمة.
المشكك الكلي: الذي لم يتساو صدقه على أفراده بل كان حصوله في بعضها أولى وأقدم وأشد من البعض الآخر كلا وجود فإنه في الواجب أولى وأقدم وأشد مما في الممكن3.
المشهور: ما له طرق محصورة باكثر من اثنين، وقد يطلق على ما اشتهر على الألسنة فيشمل ما له إسناد واحد فصاعدا، بل ما لا يوجد له إسناد أصلا.
المشورة: أن تستخلص حلاوة الرأي، وخالصه من حنايا الصدور.
المشيئة: معنى يكون به الفعل مرادا، أخذت من الشيء.
مشيئة الله: عبارة عن التجلي الذاتي، والعناية السابقة لإيجاد المعدوم، أو إعدام الموجود وإرادته عبارة عن تجليه لإيجاد المعلوم، فالمشيئة أعم من وجه من الإرادة، ومن تتبع مواشع استعمالات المشيئة والإرادة في القرآن علم ذلك، وإن كان بحسب اللغة يستعمل كل منهما مقام الآخر4.
المشي: انتقال من مكان إلى مكان بإرادة، ويكنى به عن شرب المسهل، وعن النميمة، ومنه {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} 5. وقيل المشي الشيء السهل. والماشية: الغنم والمرأة الكثيرة الأولاد.